حملة التبرع بالدم

تفاصيل الخبر:

حملة التبرع بالدم

فوائد التبرع بالدم:
بعد إنتهاء عملية التبرع يتم حفظ الدم في بنوك خاصة، ويمكن إستخدامه مستقبلياً أو بشكل مباشر بعد إجراء الفحوص اللازمة، وللتعرف بشكل أكبر على أهمية التبرع بالدم إليكم بعض الفوائد التالية له:
1. إعطاء فرصة لإنقاذ حياة بشرية:
إنه شعور رائع أن تستطيع مساعدة الأطباء لإنقاذ حياة البشر، فقد تم التأكد أنه لا يوجد أي بدائل آخرى مشابهة للدم.
يتألف الدم المتبرع به من العديد من العناصر التي تقوم عليها متطلبات المحتاجين.
وكل واحد من تلك العناصر يستخدم من قبل مرضى معينين لأهداف واحتياجات متعددة.
قد يستطيع الأطفال حديثو الولادة الإستفادة من متبرع واحد فقط، وذلك لأن المتطلبات التي يحتاجون لها ضئيلة ويمكن أن تتواجد في كمية قليلة من الدم.
وفي بعض الحالات تستطيع عملية التبرع الواحدة إنقاذ ما يقارب حياة خمسة أشخاص أيضاً.
2. فحص طبي مجاناً:
يمكن للأشخاص التبرع بالدم فقط عندما يتمتعون بصحة جيدة، وقبل كل عملية تبرع؛ تجرى العديد من الفحوصات الطبية مجاناً مما يعود على المتبرعين بفوائد كثيرة.
فعلى سبيل المثال، يتم إعلامهم فيما اذا تواجدت لديهم أي مشاكل في ضغط الدم، مما يساعدهم على تشخيص الأمراض بشكل مبكر قبل أن تشكل لديهم مضاعفات خطيرة.
وبعد عملية التبرع يتم فحص الدم على العديد من الأمراض المعدية، ويتم إعلام المتبرعين في حال تواجد أي اضطرابات أخرى.
الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري يبقوا على اتصال دائم مع جسدهم، وذلك نتيجة للفحص المجاني.
3. إزاحة أمراض القلب:
يساعد التبرع الدوري بالدم على السيطرة على نسب الحديد في الجسم وبالتالي تقليل الأخطار الناتجة عن الأمراض القلبية، يعتبر الحديد عنصراً هاماً وفعالاً لعمل الجسم، إلا أن تواجده بكميات زائدة عن اللزوم قد يؤدي إلى حدوث مشاكل الأكسدة التي تعد المسؤول الأول عن الإصابة بالشيخوخة المتزايدة والسكتات والجلطات القلبية.
يعتبر التبرع بالدم وسيلة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يتم مراقبة ضغط الدم وقياس معدل النبض ودرجة حرارة الجسم ونسبة خضاب الدم والكثير، مما يسلط الضوء على الكثير من المشاكل الصحية التي لم تكن في الحسبان.
الفحص الدوري لنوعية الدم قد يكون الطريق الوحيد لتشخيص أي مشكلة صحية قبل أن تصبح تهديدا حقيقياً.
4. حرق السعرات الحرارية:
يساهم التبرع بالدم كل مرة في حرق 660 كيلوكالوري، مما يساعد المتبرعين على التحكم في وزنهم.
وتتم عملية التبرع مرة واحدة وبشكل آمن كل ثلاثة أشهر، وهذا يعتمد على الوضع الصحي ونسب الحديد وخضاب الدم في الجسم.
5. قد يقل خطر الإصابة بالسرطان:
قد يؤدي ارتفاع كمية الحديد في الدم إلى الإصابة بالسرطان، ويعتقد العلماء بأن التبرع بالدم يساهم في الحد من نمو السرطانات في الجسم، لكن الأبحاث مازالت مستمرة لجمع الأدلة الكافية لدعم هذه الفرضية.
يوجد أسطورة قديمة تقول بأن التبرع بالدم قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لكن التطورات العلمية استطاعت دحضها بشكل كامل.
الدراسات ركزت أيضاً على المرضى المصابين بداء الشريان المحيطي (PAD) الذي يعتبر مرضاً شائعاً في جهاز الدوران، واتضح المرضى الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان من الأشخاص غير المتبرعين.
6. تشكيل خلايا دموية جديدة:
بعد عملية التبرع يقوم الجسم بالعمل لتعويض خسارة الدم مما يؤدي إلى بدء عملية تكوين الخلايا الدموية الجديدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة.
كما ستعوض أيضاً كميات الخضاب والعديد من الخلايا الدموية الأخرى.
الدم الذي كان قبل عملية التبرع ثخيناً سينتشر في جميع أجزاء الجسم بشكل أسهل، مما يساعد في تنمية أداء الجسم بشكل كلي، لذلك يجب تشجيع الناس على التبرع بدمهم على نطاق واسع.
7. تخفيض الوزن:
يساعد التبرع الدوري بالدم على تخفيض الوزن، مما يجعل الأشخاص الذين يعانون من السمنة والمهددون بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المستفيد الأكبر من هذه العملية.
لكن يتوجب عدم الإقدام على التبرع بالدم بشكل متكرر خلال فترات زمنية قصيرة، ويجب إستشارة الطبيب قبل عملية التبرع لتجنب جميع المشاكل.
ستعطي عملية حرق الدهون التي تتم خلال التبرع بالدم إحساساً مفعماً بالحياة والحيوية للمتبرعين.
8. الوقاية المناسبة للقلب والكبد:
يعتبر التبرع بالدم وسيلة مفيدة للحد من مشاكل القلب والكبد التي يسببها ارتفاع مستوى الحديد في الجسم.
إن تناول الطعام الغني بالحديد يساهم في ارتفاع نسبه المتواجدة في الدم.
يقوم الجسم بامتصاص كمية قليلة فقط من هذا الحديد، أما الفائض فيتم تخزينه في القلب والبنكرياس والكبد، مما قد يزيد من فرص الإصابة بتشمع الكبد وفشل أداءه، أمراض البنكرياس، إضافة إلى الجلطات القلبية وعدم إنتظام ضربات القلب.
ولذلك فإن التبرع بالدم يساعد في الحفاظ على مستويات الحديد في الجسم مما يساهم في تقليل فرص إصابة الجسم بتلك الأمراض.
التبرع بالدم مرة واحدة في السنة يساهم في تقليل خطر التعرض للإصابة بجلطة قلبية بنسبة 88٪، وذلك لأن هذه العملية تقوم بتخفيض نسب الحديد الزائدة في الجسم والتي تقوم عادة بتضييق الأوعية الدموية والتسبب بالإصابة بالجلطة القلبية.
الطريق الأفضل لجعل الأوعية الدموية تعمل على أكمل وجه يكمن في التخلص من نسب الحديد العالية في الدم، وهذا فقط عبر عملية التبرع بالدم.
9. الحد من مشكلة ترسب الأصبغة الدموية:
الفوائد الصحية لهذا العمل الإنساني تتضمن أيضاََ تقليل خطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية (اكتناز الحديد) القاتل، وهو حالة جسدية تؤثر على الجسم سلباً نتيجة لإمتصاص كميات كبيرة من الحديد.
قد يورث هذا المرض جينياً، أو قد ينشأ عبر تعاطي الكحول أو عبر الإصابة بفقر الدم المنجلي.
من خلال التبرع المتكرر بالدم يتم التخلص من كميات الحديد الزائدة.
ومن الضروري أن يستوفي المتبرع جميع الشروط اللازمة لإتمام عملية التبرع.
10. حافز نفسي:
لا يقتصر التبرع بالدم على الفوائد الجسدية فقط، وإنما يعود على المتبرعين بالكثير من الفوائد النفسية أيضاً.
فالتبرع بالدم يعني توفير الدم للمرضى اليائسين، والفائدة النفسية التي يحصل عليها المتبرعون من حقيقة مساعدتهم للآخرين تشبه بشكل كبير الفائدة المادية لهذا العمل.
11. حفظ الدم الزائد:
يتم تخزين الدم الزائد الذي يتم جمعه من المتبرعين في بنوك خاصة بعد الانتهاء من استخدامه مما يتيح إمكانية استعماله في المستقبل أيضاً، ويقوم الأطباء بمعالجة هذا الدم عبر إضافة المواد الكيميائية له لحفظه لوقت أطول، وبالتالي إمكانية استخدامه مرة أخرى وقت الحاجة إليه.
12. تبرع بالدم = عمر أطول:
الأشخاص الذين يداومون على فعل الأعمال الخيرية يعيشون حياة أطول من غيرهم.
وفي الواقع فإن هذا يسري بشكل حقيقي على المتبرعين بالدم.
توجد فوائد صحية عديدة للتبرع بالدم حيث أن :
التبرع بالدم ينشط خلايا نخاع العظام للمتبرع ( مكان تصنيع الدم ) مما يزيد من فاعليتها و يجدد نشاطها فتنتج المزيد من خلايا الدم الجديدة .
ثبت أنه في كل مرة تتبرع بالدم فإنك تتخلص من بعض الحديد الذى يحتوية و الذى إذا ما ارتفع مستواه بالدم يزيد من مخاطر الاصابة بامراض القلب ، كما أن الحديد يعجل باكسدة الكوليستيرول و يزيد من تلف الشراين الصغيرة .
( د.جيروم سوليفان الأستاذ بجامعة فلوريدا الأمريكي ) إن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على أقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدموية و سرطان الدم .
( مجلة القلب عدد أغسطس 1997) التبرع بالدم ينشط النخاع العظمي ( و هو المسؤول الوحيد فى الجسم عن تكوين خلايا الدم )، فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما، يتجدد دم المتبرع المنتظم كل 20 يوما فقط أى أسرع بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط فى نقل الأكسوجين إلى أعضاء الجسم، مما يؤدى إلى زيادة النشاط و الحيوية .
فكأن الله يبدل المتبرع بكيس دم أفضل مما تبرع به .
التحاليل التي تجرى في كل مرة للتبرع تُطمئن المتبرع على صحته بصورة دورية .